لكم أصبح العالم قاسياً
لكم أصبح معتم الأركان
أصبح الظلام في كل زاوية
أصبح معقد الأجزاء
من بعدك يا مولاي
لكم أظلمت الأنوار
كنت نوراً في السماء
كنت مؤمناً كالأنبياء
فتعديت ذلك المكان
فنور وجهك الساطع
ونور يدك المجنحة
أصبحت تفوق شعاع الشمس
فهل تسمح لي يا ساقي عطاشى كربلاء
بان أكون حفنةً من تراب
تحملها رياح الإيمان
لتلامس عمامتك الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق