من الصغر كان اسمك يتردد على مسامعي .. حتى أصبحت اذكره .. عند الشرب و الأكل .. عند التنفس و النوم .. فأصبح هو مائي وطعامي و هوائي و راحتي .. حتى أني أصبحت أذكره عند المصائب الكبر فتنساب من بين أصابعي كحرير الملمس .. فكبرت على هذا وذاك .. وكبر نبض قلبي بحب علي .. حتى دمعة أعيني .. فهرعت الى كل البلدان .. أبحث عن خيط يقودني إلى أميري .. حتى وصلت للنجف .. فهرعت أسأل هذه وذاك .. فكانت الأعين تلتقي عند مرقد من الذهب الأصفر يتلآ لآ في عتمات السماء .. فتقدمت الى أن وصلت الباب وتأملت بأعيني ذاك الضريح و النعش المزهر البديع .. فكأن موجة من الصمت و العجز قد دبت في أضلعي و أطراف جسدي .. فوقفت هناك .. وأعيني تدمع .. لأني قد زرت الأمير الوصي .. فلا يسعني أن أتقدم .. فأنا الأن في حضرت علي .. فسجدت و الناس من حولي مذهولون .. فأنا مازلت خارج المقام الفسيح .. فتقدموا إلي أن انهض يا أخ العرب .. فأنت خارج المقام الأكبر .. فقلت أعلم .. لكني منذ الصغر و أنا أدعو إلهي لأزور خير البشر .. و تهت بين غابات البشر .. إلى أن أبصرت نهر القدر .. فإذا علي عند المنبع .. و لا تريدني أن أركع ...
الخميس، 21 يناير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وووواااااوووو "فتقدمت الى أن وصلت الباب وتأملت بأعيني ذاك الضريح و النعش المزهر البديع .. فكأن موجة من الصمت و العجز قد دبت في أضلعي و أطراف جسدي .. فوقفت هناك .. وأعيني تدمع .. لأني قد زرت الأمير الوصي .. فلا يسعني أن أتقدم .. فأنا الأن في حضرت علي .. فسجدت و الناس من حولي مذهولون .. فأنا مازلت خارج المقام الفسيح .. فتقدموا إلي أن انهض يا أخ العرب .. فأنت خارج المقام الأكبر .. فقلت أعلم .. لكني منذ الصغر و أنا أدعو إلهي لأزور خير البشر .. و تهت بين غابات البشر .. إلى أن أبصرت نهر القدر .. فإذا علي عند المنبع .. و لا تريدني أن أركع ... " الله يرزقك الزيارة يا رب ..... عنجد روعة
ردحذف