الثلاثاء، 9 فبراير 2010

يا حسين


يا حسين هل هذه كلمة تستحق أن تخرج من فمي هذا ..
أم دمعة تخرج حائرة لتلتوي على خدي يضمها بحزن وأسى ..
أم قطرة من دمٍ سقطت من أوردة جسمي خجلة من نهر دمك الجاري ..

أم صدري الذي يتقبل اللطم برحابة يريد أن يكون شبيهاً وإن كان ضئيلاً لصدرك سيدي ..
فأسمح لي ...

الاثنين، 1 فبراير 2010

لوحات الزمان



أنا لوحة من لوحات الزمان .. عند دمجه ألوانه و إبرازها علي .. ليشهد الجميع ببراعة فرشاته ودقتها في التنسيق و الإبداع .. ليقول للناس جميعاً هذه إحدى لوحاتي و يثنون عليها بقولهم أحسنت صنعاً .. وتابع في هذا الطريق .. فيكون شاكراً لهم حضورهم معرض لوحاته .. وكنت أنا .. ومازلت معلقة على ذلك الجدار الخشبي .. منتظرة قدوم أحد من هؤلاء ليثني علي ...

الدمع الخائن



دمعة خانتني فسقطة من عيني حائرة فما سبب نزولها...
تموج فوق خدي حزينة تودع أشقائها لذهابها...
تتنزه وهي غير عائبة لأمرها وهو السقوط في ظلامها ...
فرحة لخروجها لترى العالم الذي لقبته بالرائع لها...
فدعيني أسألوك هل أعجبك هذا العالم يا دمعتها.. ؟!

الخميس، 28 يناير 2010

الأدبٌ سلاحي

أيا قافية من الشعر أكتب

أيا نثراً من الكلام أسطر



أم كلاماً من الطفولة

أم شعراً من الشباب أمهد



أو قلم أمسك فأكتب

أو سيفاً فأقتُل



أم ورقة أجمع شتات عقلي

أم ترساً من المعدن أحمل



أو أرتدي ملابس الجمال

أو ثوباً ملطخاً بالدماء



في يوم هو أجمل الأيام

عند أطفال لبنان



يوم فخر وعز وشرف

مزين بالتراب و الدماء

دليل عشقي


أردت أن أنقش اسمك على أوراقي لكني خشيت أن تطير إلى السماء لرؤيتك .. فقررت أن تكون في عيني لكن كنت متيقنة بالعمى عند الكبر .. فاخترت أيديّ لتكون لوحة لاسمك ولكن سرعان ما التأمت .. فأسرعت بوضعك على أوردة قلبي لأنه مهما طالت الأزمان سوف يبقى محباً لك .. وليعلم الآخرين أن اسمك هو من يضج بقلبي لينبض و لتسرع دمائي للمرور بقرب اسمك .. لهذا أجبني سيدي هل تقبل أن يكون قلبي هو أرض تُزرع فيها أزهاراً لحبك ؟ لأتمنّى أن أهديها لأهالي الكون أن انظروا هذا هو دليل حبي لأمير الكون علي ..
.


الثلاثاء، 26 يناير 2010

دنيا الحقيقة


أنت تجلس في سيارة لاتدري لماذا ؟ أو لمن هي ؟ تتعجب فتلتف لترى في المرآة انعكاس للجزء السفلي من وجه إمرأة تبتسم لك ابتسامة جميلة وتحرك شفتيها الملونة بروج أحمر أعطى رونقاً لبياض وجهها .. تتكلم ولكنك لا تسمع لها فلا يصدر صوت منها سوى همسات وتحريك شفاه .. فتغمض عينيك لعلك في حلم من أجمل الأحلام لديك .. لتعاود فتحها لتراها وهي تبتسم لك الإبتسامة وتعاود التحدث فلا تسمع لها صوت ، تمسك رأسك حائراً ما سبب هذا الحدث و الابتسام و الكلام .. فلا تفهم .. وتعاود النظر الى تلك الشفاه الحمراء ثم تحاول إدارة رأسك لترى جمال وجهها الكامل .. ولكن كلما حاولت أحسست أن لهب من النار يحتوي وجهك فتعود للنظر لتلك المرأة .. وتتسائل لماذا يحدث هذا ؟
فيكون الصمت هو الجواب لسؤالك .. فتعاود اغلاق عينيك فلعلها تنجح هذه المرة .. ولكن لم يحدث شيء .. هذا ما يراه كل شخص ناقص بإيمانه يحاول رؤية الدنيا كلها .. وجهها و ابتسامتها .. فإن لاحظ غضبها ترى أنه تبخر من مكانه .. فليس بمقدور الجميع أن يرى الوجه الحسن للدنيا .. ولكن تكون هذه أمنية من أمانيه الكثيرة ....

عهد الظلام


عندما يسود الظلام .. ويختبىء الضوء بين طيات السماء .. تأكد أنها النهاية .. وأنك لن تعود .. بسواد الأراضين .. وصعود الضوء لسابع السحاب .. سيظهر من اللامكان نور يغشى الأبصار .. ليعلم كل من كان .. انتهى عهد الظلام .. بنور الإمام